كيف يُنظر لتأثير العمل التطوعي على المستوى الفردي؟ والذي يعتبر أهم غاية وأهم فائدة يرجوها الشخص من مشاكرته التطوعية!
وهناك الكثير من الأسئلة عند الحديث عن تأثير العمل التطوعي على المستوى الفردي، وعلى مستوى التنظيم الذاتي، وعلى مستوى التدريب، وسرعة الإستجابة، وتعلم المرونة، والتفاعل مع المختلف من المجتمعات والبيئات، والذي بدوره سوف يعلم الفرد مهارات ويزوده بأدوات سوف تكون مدخل مهم للكثير والكثير من الفرص!
وكأحد أهم النماذج التطوعية البنائية التي ينخرط فيها الفرد بالتجارب البسيطة ولكنها بنائية هي تجربة الكشافة!
خلال الحلقة سوف نسأل ضيف الحلقة عن:
- أثر العمل التطوعي على المستوى الفردي
- ممارسة وتجربة التنظيم الذاتي في العمل التطوعي ، يعني إدارة ذاتية ، يعني إدارة للأفكار ، يعني استفادة كبرى من المهارات والإمكانات ؟
- يتعلم المتطوع من بعض التجارب التطوعية ما تعجز عنه التخصصات الأكادمية ! وما هي ششروط تحقق ذلك؟
- ينظر للمتطوعين على انهم حالة عابرة تنتهي بإنتهاء الحاجة لهم، ولكن ينظرلأهمية التطوع كوسيلة لإستدامة وصمود المجتمعات !
- تحتاج المجتمعات الى قادة من نفس المجتمع من أجل مواجهة مشاكلها!
ضيف الحلقة هو: محمد أحمد عبد الوهاب،تركزت خبرته التطوعية حول العمل الكشفي، بدءا من تطوعه في المجموعات الكشفية داخليا، إلى التطوع على المستوى والوطني والعربي والعالمي، حاصل على ماجستير في الهندسة الصناعية، وبعمل كمدير عمليات بشركة ارامكس، القيمة الأولى من التطوع هي رفع القدرات، سواء عند المتطوع او المستفيد. وينظر للكشافة كواحدة من انجح نماذج التطوع لعدة أسباب أولها الاستدامة، فهي نموذج أمثل للعمل التطوعي المستدام. والأثر اللي بيتركه المتطوع في الكشافة يتنامى ولا يتوقف.